علطول بفكر و انا قاعدة بعد ما اى حاجة بتحصلى انت ازاى بتحبنى كده؟ من كتر الحاجات الحلوة اللى بتعملهالى بحس انك بتاعى انا بس لوحدى، او واخد بالك منى انا بس...
حاجات بسيطة اوى بس بتبينلى اد إيه انت بتسهلى حاجات كتير ف حياتى و بتعوضنى عن حاجات كتير خسرتها او راحت منى.. مش كلام كليشيه بس فعلا لما ببقى لوحدى ببقى عارفة انك معايا اكتر من اى حد .. كفاية الناس اللى انت مخليهم جنبى او بتخليهم اتكعبل فيهم فى طريقى.. كفاية سحرك انك تعملى حاجة نفسى فيها و عارفة انها بعيدة اوى انها تحصل و فجأة تحصل، حتى لما بعمل حاجة تضايقك بعرف انك هتسامحنى و بحس بيك بتقولى عادي إيه المشكلة بتغلطى زى ما كل الناس بتغلط.
بشوفك فى كل حاجة حواليا.. حب الناس التلقائى ليا من قبا ما اعرفهم، مساعدة الناس ليا، البسمة على وشهم و ضحكهم معايا، العصفورة و هى طايرة جنبى، سواق التاكسى اللى بيضحك معايا، قدرتى انى اعمل حاجات و اتفوق فيها بسرعة و ناس كتير بتقعد فيها سنين.
كلهم شايفينك غير ما انا شايفاك.. كلهم شايفينك مكلكع و قافش بس انا شايفاك احسن حاجة فى الدنيا.. بقعد افكر انا ازاى بحبك كده او حسة بيك كده؟ انا بس ولا كل الناس زيى؟
اوقات كتير بنسى الحاجات اللى بتطلبها منى بس ببقى عارفة انك بتعذرنى و ببقى عارفة انك عارف انك معايا و فكراك من غير اى حاجة.. عارفة و حاسة انك سامعنى و بتحبى اكتر من سمعك لأولياءك الصالحين.
كل ده مش كل اللى جوايا برضه.. اكيد الباقى عارفه من غير ما اقوله، بحبك!
) إن الله إذا أحب عبدا نادى يا جبريل إني أحب فلان، فأحبه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء، يا أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض(
)ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولإن سألني لأعطينه، ولإن استعاذ بي لأعيذنه(