Thursday, June 5, 2014

الخرافة نزار قبّانى (حكايات حقيقية)


حين كنا فى الكتاتيب صغارا
حقنونا بسخيف القول ليلا ونهارا
درسونا ركب المرأة عورة.. ضحكة المرأة عورة.. صوتها من خلف ثقب الباب عورة

"عمرى ما فهمت ليه ماينفعش يبقى ليا صحاب ولاد.. حتى فى المقابلات العائلية دايما البنات بتلعب مع بعض والولاد لوحدهم فى حتة تانية.. فضلت أكبر وأنا مفيش فى حياتى ذكور إلا ابويا.. ولما سألته فى مرة قاللى عشان ممكن يعملوا فيكِ حاجات مش كويسة.. الوحيد اللى هتتعاملى معاه هو جوزك او خطيبك.. فى مرة شافنى بسلم على ابن جارنا.. أمي ضربتنى وهزقتنى.. وقالتلى إنى بقيت &^%%$.. أنا عمرى 31 سنة، ومش عايزة اتجوز وكل ما افكر فى الجواز بيجيلى..ممم مش عايزة اقول حالة نفسية عشان مبقاش مجنونة بس بحس إنه عايز يتجوزني لغرض معين ويرمينى بعد كده.. وبخاف اتعامل مع اى حد برة الدايرة بتاعت أمى وأبويا وبقية عيلتى.."

صوروا الجنس لنا غولا بأنياب كبيرة
يخنق الأطفال.. يقتات العذارى

"كان عندى 9 سنين لما إبتديت أحس بأول مشاعر حب من ناحية صديق ليا فى النادى، يوم ما قررت اقول له، كتبت له جواب ولبست أحلى حاجة عندى يومها، حطيت الجواب فى جيبى.. قابلت بابا يومها قبل ما أنزل.. لاحظ إن فيه حاجة فى جيبى وأصر إنى أطلعها.. الدقايق اللى كان بيطلّع فيها الجواب عشان يشوفه كانت من ابطأ لحظات حياتى ولسه فاكراها لحد دلوقتى.. مافوقتش غير على القلم اللى نزل على وشي واللى محستش بيه من كتر الخوف.. يومها قعدني فى البيت ومانزلتش وكنت سامعاه بيحكى لأمي عن أد إيه أنا مش متربية وإنه تساهل معايا زيادة عن اللزوم.. اليوم ده لسه فاكراه زى إسمى لحد إنهاردة مع إنه كان من 13 سنة!"

خوفونا من عذاب الله إن نحن عشقنا
هددونا بالسكاكين إذا نحن حلمنا
فنشأنا كنباتات الصحارى.. نلعق الملح ونستا فى الغبارا

"أنا فاكرة كويس أوى حصة الدين فى إعدادى.. مرة قرر المدرس يخليها حصة مفتوحة نتكلم فيها ونسأل عن أى حاجة إحنا عايزينها، البنات قعدت تسأل فى حاجات كتير.. قررت أسأل انا كمان.. فكرت مليون مرة قبل ما اتكلم، قمت وسألته "هل الحب حرام؟".. ضحكات زميلاتى فى الفصل بعد السؤال لسه صداها بيتردد فى ودنى لحد إنهاردة.. وكان الجواب "حُب إيه يا قليلة الأدب؟ تعرفي إيه انتِ عن الحب عشان تتكلمى عنه؟ ركزى فى دراستك ولا فى أى حاجة.. بنات اخر زمن!"

يوم كان العلم فى أيامنا
فلقة تمسك رجلينا وشيخا وحصيرا
شوهونا.. شوهوا الإحساس فينا والشعورا

"وأنا فى أول سنة جامعة، اعجبت بولد معايا فى الكلية.. وإتعرفنا على بعض وهو كمان أعجب بيا.. كنا كل يوم بنحلم بيوم التخرج واليوم اللى بعد التخرج اللى هييجى البيت يخطبنى.. كنا محضرين كل حاجة.. شكل الفستان، شكل بدلته، الأغنية بتاعت اول رقصة.. شكل بيتنا وأسامي ولادنا، وفى يوم كان بيوصلنى لحد البيت.. أخويا شافنا، جه ضربنى وضربه وإتمنعت من النزول من البيت أسبوع وسحبوا منى التليفون وبقوا هم اللى يوصلونى الجامعة وساعات يدخلوا معايا.. وبعدها بأسبوع قرروا ان إنهاردة يوم خطوبتى على إبن عمي.. عندى دلوقتى علي وفريدة.. علي ده إسم الولد اللى كنت بحبه فى الجامعة!"

فصلوا اجسادنا عنا عصورا وعصورا
صوروا لنا الحب بابا خطيرا
لو فتحناه سقطنا ميتين
فنشأنا ساذجين وبقينا ساذجين

"كنت فى إعدادى وعندى فضول افهم واعرف يعنى إيه جنس.. لما كنت بفتح المواقع الإباحية اقسم بالله ما كنت عايز احس برغبة على أد ما كنت عايز اعرف إيه اللى بيحصل.. أنا فتحت المواقع دى بعد ما سألت ابويا ورنّنى علقة محترمة وقال لى إنى ناقص تربية ودين وخلانى احضر دروس فى المسجد بالعافية.. كل ثقافتى كانت من الأفلام دى وكل علقة وعلقة من أبويا لما بيقفشنى وأنا بتفرج كان بيكبر جوايا اسئلة اكتر.. أنا اتجوزت.. وحاليا مُطلق، مراتى مقدرتش تستحمل رغباتى غير العادية وإحنا مع بعض اللى أحيانا كانت بتتطور لضربها.. مخلفتش لأ ومش هخلف"

نحسب المرأة شاه أو بعيرا
ونرى العالم جنسا وسريرا

No comments:

Post a Comment