Tuesday, June 25, 2013

آلو.. أســامــة؟

صوت تنهيدة عميق.. تتبعه تأتأة..
"الو؟ إزيك يا هوسااامااه.."

يطل على اذاننا صوت مميز ومعروف..
"ألو.. ايوة.. إتفضلى.. إسمك إيه؟"

"ممم.. *صوت تنهيدة اعمق* إسمى سارة.."

"أهلاً يا سارة.. عندك كام سنة يا سارة؟"
 "25 سنة.."

"وياترى متجوزة يا سارة؟"
"أه.. بقالى 4 سنين.."

"عن حب؟"
"المفروض.."

المهم يعنى عشان مطولش عليكم.. ان سارة دى قعدت تكلم أسامة لمدة مثلا ربع ساعة وقالتله هحكيلك حكاية مختلفة، شوّقنا اكتر شوّقنا بقى يا سارة.. إيه هى بقى الحكاية المختلفة؛ ان هى عندها 12 اخ واخت! وبعدين بقى ابوها متوفى فقررت انها هى اللى هتصرف على اخواتها عشان هى الكبيرة، تعمل إيه تعمل إيه.. إشتغلت "بروستيتيوت".. ثم سكتت للحظات وقالت لأسامة "أكيد عارفة معنى الكلمة دى!!!" بسبب الفقر الفقر الفقر على حد قولها وهى بتزعق وبنبرة تهديد غير مبررة على الإطلاق منها، قررت فجأة إنها تبعد عن الحرام عشان حرام طبعا، وبقت بتنزل تلف فى الإشارات بعلب مناديل وإسم مستعار "ام سارة" وهى طالبة فى كلية إعلام.. وصرفت على إخواتها وجوزتهم كلهم واتجوزت هى عرفى لحد ما اطمنت عليهم وبعدين اعلنت جوازها هى. المشكلة بقى ان جوزها بيشرب كل حاجة.. خمرة حشيش وكله، ومبقاش يشتغل، وهى مبقتش قادرة على مصاريف البيت.. وهى بتأكد وبتصر على انها مش عايزة ترجع للحرام.

دلوقتى بعد كل القصة دى.. أنا عايزة اسأل سؤال، لو انا واحدة وطالع عينى فى الدنيا كده زيها، هكلم اسامة منير احكيله؟ هسيب الدنيا كلها واحكى لأسامة على الراديو؟ هو فيه إيه؟ فيه إيه بجد؟ يعنى إيه اصلا اكلم حد على راديو وناس سامعانى واقوله على حاجات شخصية؟ ايوة هستفيد إيه؟

المكالمة دى مش الفريدة من نوعها، فيه مثلا مكالمة منى اللى خطيبها باسها وحضنها، وأسامة رد عليها قالها "طب الحمد لله انها جت على اد كده".. هما الإتنين بيعملوا فينا كده ليه؟ وبكل الحب هنتكلم عن الحب قال.. حب إيه، حب إيه اللى إنت جاى تقول عليه!

غير بقى المكالمة الشهيرة اللى مدرجة على يوتيوب تحت إسم "أسامة منير ومكالمة ساخنة جدا للكبار فقط +18".. ودى الحقيقة انا سمعتها لايف فى العربية مرة وانا مروحة بيتنا، البت كان ناقص تبقى على علاقة بالسبّاك وتبقى قضت على تلات اربع رجالة مصر تقريبا! قبل الخطوبة علاقة وإثناء الخطوبة وقبل الفرح وبعد الفرح.. وأحلى حاجة لما أسامة بيقولها "وعلاقتك بالشاب ده وإنت متجوزة كانت شبه العلاقة الزوجية؟".. قالتله "كاملة! علاقة كاملة!"..

الفكرة ان أسامة منير وحكاوى السرير دى انا لحد دلوقتى مش فاهمة الغرض منها إيه وخاصة من البنات اصلا اللى بيتصلوا ويقولوا لأسامة اللى هو لا شافته ولا عرفته غير من نبرة طائر الحب الجريح اللى بيتكلم بيها وتقعد تحكيله علاقاتها سواء السوية او الغير!!

وحتى لا ننسى، مكالمة رشا اللى عايزة تتباس دى برضه عملت ضجة بس مكانتش مع كابتن اسامة المرة دى، كانت على ميجا إف إم فى برنامج له علاقة بالمرور.. رشا كلمت المذيع قالتله انا مدرسة وفيه واحد شغال معايا ونفسى يبوسنى وهو مش عايز.. وانا قلت لكابتن عادل – راجل يا عادل!- إنه يقوله انى عايزة ابوسه بس برضه هو مش راضى.. المذيع ياعينى كان فاكرها بتهرج وقعد يهزر لحد ما حلفتله على المية تجمد إنها بتتكلم بجد..

السؤال اللى بيدور فى ذهنى بجد.. هو فيه ناس فعلا ممكن تتصل وتقول الكلام ده؟

إلى كل فتاة عاقلة، او غير عاقلة.. سواء عن قصد او غير قصد وقرت كلامى ده، إنك تتلمى.. بجد إتلمى وخُديلك ساتر.. ولو عايزة تفضفضى مع حد إتكلمى مع اى حد غير إنه يكون مذيع فى راديو.
*ملحوظة: كل المكالمات حصلت خلال اخر تلات شهور مثلا! مش حاجة قديمة!

Wednesday, June 19, 2013

وأنا بتمشى على كورنيش الخلايا العصبية العمومى..

اجلس الآن وقد فرشت كل اوراق العابى أمامى فى محاولات مستميتة منى ان اكتب هذا المقال -اللى لو حضرتك بتقراه يبقى نجحت فى نشره- قبل موعد الديدلاين المخيف..

دعك من كل الهرى الذى ستمتلئ به الصحف القومية والغير قومية والصفراء واخبار الحوادث هذا الاسبوع، لا يوجد جديد سوى شحنك سواء سلباً او إيجاباً، كل ما يريدونه منك هو ان تخرج للشارع يوم 30 يونيو للمطالبة بإسقاط الإخوان.. حاضر ياخواننا والله من غير زن بس!

اسند ظهرك إلى الوراء، كن متأكدا من جلوسك على كرسى مريح.. اغلق باب غرفتك وتأكد من خروج اى شخص منها.. إفرد ساقيك على اقرب كومدينو او كرسى او اى حاجة قدامك وخلاص.. إستمتع بصوت الهدوء لثوانى وإديني راسك فى وضعية البروفيل بحيث تكون ودنك اليمين ناحيتى ثم اغلق عينيك ودعنا نبدأ..
انت الآن داخل عقلك.. او عقلى، او عقلنا.. لا يهم، فأنا ايضا جالسة مثلك تماما

تخطو خطواتك الثلاثة الأولى داخل مخك.. تلاقى فى وشك "مركز الخوف والقلق".. فوق على اليمين، ارى ان دقات قلبك قد بدأت اولريدى تتسارع بعض الشئ! بهدووووء زى عماد اديب كده.. كله بالحب.. هل تتذكر الآن اكثر مخاوفك؟ انا اتذكر مخاوفى.. كان تتمثل فى صغرى فى الافلام الرعب القديمة التى كانت تصر اختى الكبيرة على ان اشاهدها معها، اتذكر فيلم السيارة المسكونة الابيض واسود ده بكافة تفاصيله.. ثم الآن، اتمنى ان تكون اكبر مخاوفى هو فيلم رعب.. ياريتها كانت جت على أد كده.. على الاقل اهون قليلا من الخوف من الفشل الذى يظل يحيط بك ويحاصرك مع مرور سنة تلو الاخرى.. ماذا عنك؟

تتسكع قليلا على خلاياك العصبية فيقابلك على ايدك الشمال تحت شوية "مركز الكلام".. بلا بلا بلا بلا.. كلام فى كل مكان وفى كل حتة وكل الناس بتتكلم، دوشة كلام تحس ان راسك هتنفجر! فاكر اخر مرة اتكلمت كلام له معنى وعليه القيمة إمتى؟ فاكر اخر مرة سمعت حد كلامه مقنع إمتى؟ طب فاكر اخر مرة سمعت كلام حلو إمتى؟ آخر مرة ليا كانت مع صديق عزيز.. وتوصلنا انى لازم اعمل اللى انا عايزاه بدون اى حسابات للنتائج المترتبة على قراراتى..

قدام شوية.. "مركز السمع"، اخر مرة سمعت اغنية وسرحت معاها إمتى؟ انا كل ما افتكر اغنية من ذكريات الطفولة تيجى فى دماغى اغنية "كداب مغرور" بتاعت محمد فؤاد معرفش ليه.. تقريبا كنت بسمعها كتير.. طب داليدا وفيروز؟ عبد المطلب والست؟ إمتى اخر مرة سمعت فيها حاجة جديدة ومش ستايلك؟ اذكر عدد المرات اللى سمعت فيها حد بيصدر صوت غير محبب من أنفه سواء تعرفه او ماتعرفوش..

تفضل ماشى وتنزل تحت شوية.. هتلاقى "مركز الرؤية"، فاكر اول مرة شفت فيها حب حياتك؟ طب بلاش دى.. مُحن اوى!، اخر مرة بصيت على حاجة حلوة فعلا ومتعت نظرك بيها؟ من غير ماتكون تحرش او معاكسة ياريت.. اخر مرة ركزت فى تفاصيل مكان بتحبه؟ الجنينة اللى قدام كنيسة مدرستى وحوض السمك.. بالباب الكبير الضخم اللى له رهبة غريبة بالورد اللى حواليك فى كل مكان..

قبل مركز الرؤية بشوية، "مركز اللغة"، مجربتش تتعلم اى لغة تانية غير الإنجليزى والفرنساوى؟ لغة عجيبة؟ ليا شخص عزيز كان بيتعلم اللغة اليابانية.. من غير هدف، لمجرد الإستمتاع بكلام جديد ولغة جديدة.. شُفت جوليا روبرتس كانت مستمتعة وهى بتتعلم إيطالى إزاى فى فيلم إيت براى لاف؟

إمشى يمينك شوية.. "هتلاقى مركز الذاكرة المصورة"، الحقيقة من بين كل الصور اللى فى دماغى مفيش غير صورتى وانا كملت 7 سنين باين وفى حفلة عيد ميلادى وأمى كانت بتتصور معايا وحد كان جابلى هدية خاتم لبسته وطلع ضيق.. طالعة فى الصورة أمى بتبوسنى وانا باصة للكاميرا وعاملة علامة ابيحة شوية عشان صباعى كان مضايق من الخاتم.. الصورة دى للتاريخ! مفيش حد فى العيلة مقعدش يضحك عليها..

كان فيه اختراع عند بنت عمى، حاجة كده شبه العنكبوت شوية وبتعمل مساج للدماغ، حلوة اوى! جيبها، واقعد كل فترة وانجعص.. خدلك غطس جوة دماغك وفضيها، إفتكر حاجات وإكتشف حاجات.. مش مهم عامة تخرج منها بأى حاجة القعدة دى، شوية هوا نضيف نتنفسه فى وسط كل التلوث الفكرى والبصرى والسمعى الذى نعيشه يوميا..

Saturday, June 8, 2013

عن بولا سالم


 إنهاردة اللى هو اليوم اللى بعد الساعة 12 ده يبقى عيد ميلاد بولا سالم، او محمد يوسف احمد سالم.. اكتر شخص بحبه فى حياتى واعز شخص على قلبى واحسن حد قابلته لحد دلوقتى..

كل سنة وإنت طيب يا بلبل.. معرفتش اجيبلك هدية إيه، مفيش بيننا هدايا، بس كان لازم اعملك حاجة ممكن تفرحك ولو واحد فى المية فى عيد ميلادك.. ومالقتش حاجة غير إنى اكتبلك، وإنت عارف انا بحب الكتابة اد إيه..

إنت ماتعرفش انا بحبك اد إيه، كفاية إنك عارف مين ميرنا وبتحبنى زى ما انا بعيوبى وبخرايا، كفاية إنك عارفنى وشفتنى من وانا قبل نقطة الصفر بكتير فشخ!

كفاية إنك اول واحد شجعتنى اكتب وزقتنى زق انى انشر حاجة من حاجتى للناس.. وادينى اهو بسببك الناس كلها بتقرالى.. لولاك كان زمانى لسه مش عارفة انا عايزة إيه ولا عارفة اعمل إيه.

إنت اللى علمتنى جملتنا الشهيرة "كـ* أم الناس".. النجمة دى عشان لو أمى قرت الكلام ده هتعلقنى انا وانت على باب العمارة من قفانا.

إنت اللى علمتنى اعمل اللى انا عايزاه ايا كان إيه هو مدام هبقى مبسوطة.. بتساندنى دايما فى اى حاجة بعملها واى قرار باخده لمجرد إنى مابقاش لوحدى فيه وبتبقى اول واحد يشتمنى عليه اول ما ازهق او اقرر إنى مش هعمله..
 
عارف إنى بفرحلك اكتر ما بفرح لنفسى؟ وعارف ان بقالنا 4 سنين مثلا كل يوم ليل نهار فى وش بعض وكل يوم نسأل هو إحنا هنزهق من بعض إمتى؟

لازم تعرف إنى فى ضهرك على طول مهما حصل، اللى ييجى عليك نجيبه فى شوال،
فاكر لما كنا قاعدين على القهوة فى الكوربة والست وهى نازلة من العربية بصتلى من فوق لتحت وقالت إيه الصياعة دى عليا؟ فاكر لما رحت انت قايم ولازقلها ورقة على الشباك عندها "خليكى فى حالك وماتبصيش على الناس يا ولية يا حيزبونة"؟

فاكر لما اتقبلت فى المجلة ورجعت اسكندرية وكنت مش شايفة قدامى واصريت اننا نحتفل فى سبيتفاير بالشغل الجديد؟ طب فاكر سرمحتنا فى الشوارع فى القاهرة لحد النهار ما يطلع قبل ما ابقى قاعدة فى الشقة بتاعت صلاح سالم؟

فاكر راس السنة اللى فاتت؟ واللى قبلها؟

يا دين أمى! لو حكيت المواقف اللى حصلتلنا مش هخلص من هنا لأسبوع جاى..

إنت من الحاجات الحلوة بجد اللى موجودة فى حياتى، كبرنا فشخ يا بلبل! بقيت إنت 25 وانا خلاص 21! وعارفة انك هتقول بعد ما تقرا الجملة دى اننا يادوب لازم نلبس احلى حاجة عندنا وننط من البلكونة.. نكدى!

كل سنة وإنت صديقى للأبد يا بلبل.. يا كاتم اسرارى، يا شاهد على كل خطوة بخطيها فى حياتى.

إنت أقرب ليا من مجرد مسمى "صديقى المقرب" واقرب ليا من اخويا.

Tuesday, June 4, 2013

إيه؟.. العب باليه!

كان صغيرا ووحيدا ضئيل الحجم، لم يكن له من الأصدقاء إلا نفسه.. ولم يكن يحب المدرسة ايضا، كانت المدرسة بالنسبة إليه الكابوس الأبدى، حاول مرارا وتكرارا مع والدته، مرة بإدعاء وجع البطن والمرة الأخرى بالبكاء الحار الذى لا ينقطع طوال الطريق للجحيم المدرسى، إنطوائي وإنعزالى و"زى ابوه" كثيرا ما نعتته والدته، ولم يكف ايضا ابوه ان يطلق عليه "العيل النكدى" لكن كلا منهما لم يعرفا ما يحدث له كل يوم يذهب فيه إلى المدرسة..

"خُد آلا! تعالى هنا"

كانت تلك الجملة تخترق اذنيه وترعش كل جسده كلما سمعها وكلما تخايل بأحد الوحوش اللى معاه فى الفصل معديين من قدامه، ضآلة حجمه جعلت منه فريسة دسمة للأطفال طوال القامة وزملائه فى المدرسة.. ينكب على وجهه ويطرقه إلى الاسفل وهو يجر اذيال الخوف متجها إليهم..

يرد بصوت خافت "نعم؟"

يمسكه احدهم من ياقة قميصه الباهت.. "قول إيه يالا"

يصمت وينظر إلى وجوههم فى استعطاف آملا ان تنقذه صعقة من السماء تخترق مخ ذلك الطفل الرزل ويحوله إلى اشلاء.. يردد "إيه" بصوت خافت، فيفاجأ بقفا بوابين يهبط عليه..

"قول إيه بصوت عالى!"

"إيه.." يقولها بصوت اعلى فيفاجأ بقفا اخر يهبط عليه والطفل الرزل يرد "العب باليه" وتتردد ضحكاته الشريرة بالتصوير البطئ فى اذن الطفل الضئيل. ظل ذلك الموقف يتكرر فى كل يوم يضطره القدر للذهاب للمدرسة.. تحولت كلمة "باليه" فى حياته إلى كابوس لا يستطيع التخلص منه، كثيرا ما اوقظته أمه من النوم وهو يردد "مش هلعب باليه مش هلعب باليه!"

تقرب إلى الله كثيرا باكيا من بؤس من عاناه فى تلك المرحلة من حياته، كان كلما سمع احدى النغمات الكلاسيكية تخايل إلى عقله راقصات باليه يرقصن فى نعومة ثم ينقضضن عليه بوحشية وعايزين يدوله بالقفا صارخات "قول إيه! قول إيه!".. لم ينسى الطفولة بذكرياتها المؤلمة حتى توصل إلى تحليل عبقرى.. وهو ان الباليه حرام لأن الله لن يصنع شيئا يزيد من آلام عبده الفقير إليه، وان راقصات الباليه كاسيات عاريات عايزين يدوا بالقفا لأى شخص معدى من قدام المسرح او فوق المسرح.. عصابة راقصة تهدف لإيذاء الجميع!

طبعا كل الموقف اللى فوق ده من خيال شخصى المتواضع وأنا اقرأ خبر طلب النائب السلفى فى جلسة من جلسات مجلس الشورى الاخيرة بمنع فن الباليه لأنه يتضمن عرى.. انا مبحبش الباليه إطلاقا مطلقا، ومش بفهمه خالص، لكنى لا اجرؤ انى اقول انه مش فن او مش فن هادف، وكان التفسير الوحيد المنطقى لكلام سيادة النائب هو الموقف اللى فوق اللى تخيلته ببراءة وانا بقرا الخبر على موقع اليوم السابع، قد يكون الخبر إشاعة مثل الإشاعات التى تُطلق منذ ان وصل التيار الإسلامى إلى الحكم.. ولكن إحتمال مصداقيته كان اكبر كثيرا من كذبه.

هل يعلم النائب كم التمارين والانظمة الغذائية التى يتبعنها راقصات فن نشر الرذيلة والفحشاء فى المجتمع المعروف بإسم فن الباليه سابقا عشان يطلعوا يأدوا رقصة كاملة مثلا؟

جرب تقف على طراطيف صوابعك طيب وتلف لفة كاملة وبعدين إرجع قولنا إحساسك كان إيه،

المشاكل النفسية التى يعانى منها بعض الناس ولا يستطيعوا التغلب عليها إلا بمهاجمة مواهب وفن وشغف ناس كتير بقت اوفر الصراحة! التغلب على مشاكلك النفسية بإسم الدين، وكله حرام حرام مفيش حلال برضه تقدر تتغلب عليها فى البيت او وإنت قاعد مع اصحابك بتتناقشوا، وهيبقى رأى وهنحترمه، لكن تبقى عايز تفرضها على ناس كتير لمجرد ان نظرتك لأى نوع من انواع الفن مختلفة وغريبة عن نظرة الناس الطبيعية، دى مش مشكلتنا إطلاقا!

بس ايا كانت المشكلة إيه الحل موجود؛
39 ش الإمام على – ميدان الإسماعيلية خلف السلام شوبنج سنتر – مصر الجديدة
المواعيد: يوم الخميس والسبت من 12 الضهر لـ12 مساءا،

عنوان عيادة الدكتورة منال عمر، دكتورة الطب النفسى.. إنجوى!

ملحوظة: نشر هذا المقال فى العدد 20 من مجلة 7 ايام.