Sunday, March 17, 2013

قصة قصيرة: وحشتينى

يمسك تليفونه المحمول ويضغط ارقام اصابعه لا تخطئها.. 

يرن الجرس أخيرا ويسمع صوت أنثوى على الخط الآخر.

"هى مش بترد عليا ليه طيب؟ إديلها التليفون قوليلها عايز اعرف هى مش راضية تكلمنى ليه؟..

عارفة إنى لما بسيبها ببقى بموت وارجعلها تانى؟

عارفة ان كل مرة بمسك تليفونى ببقى عايز أكلمها واقول طب هكلمها اقولها إيه بعد كل اللى قلته؟

طب عارفة إنى بعشق ضحكتها؟

مش إنتِ اللى بتوصليلها كلامى كل مرة؟ قوليلها تكلمنى.. قوليلها تفهمنى.. مش عارف اوصلها إلا عن طريقك"

يقاطع مكالمته دخول والدته إلى الغرفة..

"مش هاتاكل؟"

يرد بإستطراد وهو يخفى هاتفه

"لأ كلوا إنتوا انا ماليش نفس"

تخرج والدته من الغرفة..

ثم ينظر للهاتف ليعلو الصوت الأنثوى مرة أخرى...

"الهاتف المطلوب مغلق أو غير متاح.. يرجى الإتصال فى وقت لاحق"

يغلق الخط ويقول بصوت خافت..

"قوليلها إنها وحشتنى.."

6 comments:

  1. بقولك إيه "عظيمه" :)

    ReplyDelete
  2. الواد الى بيعمل كدة دة رومانسى حالم ومافيش منة على الكوكب دة
    g

    ReplyDelete
  3. ولا اي اندهاش ....دا شخص وهمي

    ReplyDelete
  4. mot2aleka awiiiii ya Mirnaz :)

    ReplyDelete
  5. القصة جميلة جدا ويبدو انى بعيشها-انا دلوقتى ماقدرش مقراش مقالاتك- ربنا يوفقك

    ReplyDelete